أسباب اقالة مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة عشية اليوم
نشرت مديرية حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم بياناً عبر وكالة الأنباء الجزائرية يقضي بتعيين وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، مديرًا لحملة الرئيس بوتفليقة الانتخابية، خلفًا لعبد الملك سلال
وتتصل اقالة سلال حسب عديد الأوساط السياسية بالجزائر بمضمون تسريب صوتي بين سلال وزعيم الكارتل المالي علي حداد، هدد فيها معارضي ترشح بوتفليقة باستعمال السلاح.
وبات سلال رجلًا غير مقبول شعبياً للقيام بأي دور سياسي في المرحلة المقبلة، بسبب تصريحاته التي وصفت بـ"المستفزة" للجزائريين.
ويعتقد مراقبون أن تغيير مدير حملة بوتفليقة يستهدف إرسال رسالة سياسية بتمسك مجموعة الرئيس بترشحه للرئاسة، ورفع معنويات الكوادر والأحزاب الموالية للسلطة بعد التردّد والتصدع الذي حصل داخل هذه الكتلة، إثر الحراك الشعبي الهائل ضد ترشح بوتفليقة.
يأتي ذلك بينما دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (أكبر تجمع لعلماء الدين)، السلطة الحاكمة إلى الإصغاء لرسالة الشعب، والعدول عن ترشيح بوتفليقة (81 عامًا) لولاية خامسة، في انتخابات 18 أفريل المقبل وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
كاتب المقال سامي فتيني