أسطول "الضمير" يواصل إبحاره نحو غزة رغم التهديدات باعتراضه

وأكدت حبيب في تصريحات صحفية أن "هدفهم هو الوصول إلى ساحل غزة لإيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين، ومع نشطاء أسطول الصمود العالمي الذين ما زالوا محتجزين في سجون الاحتلال".
وقالت حبيب: "نحن الموجة التالية، لا يوجد أسطول واحد فقط، بل حركة عالمية من أناس يؤمنون بضرورة كسر الحصار عن غزة ووقف الإبادة الجماعية الجارية فيها".
وأضافت حبيب أن شعوب العالم خرجت إلى الشوارع، ويجب على حكومات العالم اتخاذ إجراءات لكسر الحصار عن غزة.
وأشارت القبطانة إلى أن الأسطول الجديد يضم 92 ناشطا من 25 دولة مختلفة، بينهم أطباء وصحفيون ومتطوعون إنسانيون، وأن المعنويات على متنه عالية للغاية.
وأوضحت أن السفينة تبحر حاليا في المياه الدولية متجهة نحو منطقة تُصنّف بأنها "متوسطة الخطورة" من حيث احتمال اعتراض الاحتلال، وأكدت أن الطاقم "يُدرك المخاطر لكنه ثابت على موقفه".
وشددت حبيب على أن الرحلة تهدف إلى إيصال رسالة سياسية وإنسانية مفادها أن العالم لم ينسَ غزة، وقالت إنهم يريدون أن يظهروا للعالم أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقف إلى جانبهم ضد الإبادة الجماعية الصهيونية.
وكان تحالف أسطول الحرية قد أعلن الأربعاء الماضي انطلاق أسطول "الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة تتألف من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاما.
(الجزيرة)