الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة إنقاذ مالية للدول المتضررة من فيروس كورونا

وتشمل الحزمة دعم الحكومات عبر آلية الاستقرار الأوروبي، ودعم الشركات من خلال بنك الاستثمار الأوروبي، فضلاً عن دعم العاملين عبر برنامج المفوضية الأوروبية الجديد المعروف باسم "شور".
ومع ذلك، فإن الوزراء لم يقبلوا طلباً من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لتقاسم تكلفة الأزمة، عبر إصدار ما يسمى بـ "سندات كورونا"، التي تعمم الديون على كل الدول الأعضاء.
وكان رئيس الحكومة الإيطالي، جوسيبي كونتي، قال لبي بي سي، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يواجه خطر الفشل كمشروع نتيجة تفشي فيروس كورونا، مشيراً إلى أن على الاتحاد التدخل بشكل كافٍ ومنسق لمساعدة الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بالوباء.