الاحتلال يكشف تفاصيل خطته الجديدة في غزة

وفي تفاصيل الخطة، بحسب نتنياهو، فإن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا، بل "النية هي عكس ذلك"، وإن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة "عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حماس".
وقدم المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين توضيحات لاحقة في بيان، ووصف الخطة التي يعملون عليها بأنها ستكون "أكثر تنظيما للقضاء على حماس والإفراج عن المختطفين".
كما أكد أن إسرائيل تجهز لعملية عسكرية موسعة تتضمن نقل السكان لجنوب قطاع غزة، مشيراً إلى تكرار نموذج رفح في مناطق أخرى من قطاع غزة.
وبحسب محللين، فإن خطة الاحتلال الجديدة هدفُها توسيعُ العمليات العسكرية في غزة وتعزيز فكرةِ الهجرة الطوعية لسكان القطاع المدمر.
الخطةُ وُصفت بـ"الاستراتيجية" وأُطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وستعمل من خلالها إسرائيل على احتلال قطاع غزة وإبعاد السكان إلى الجنوب تحديدا نحو رفح، ليتم بعدها شن ضربات مدروسة على حماس.
كما سيعمل الجانب الإسرائيلي على إنشاء منطقة آمنة بين خاني ونس ورفح، يتم توجيه المدنيين لها، حيث أن مناطق شمالي قطاع غزة منها بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا هي المستهدفة.
وستكون رفح وفق جيش الاحتلال منطقة العمليات الانسانية بحيث يتواجد فيها الطعام والمواد الغذائية والحماية، كما يقول الجيش.
وبخصوص هذه النقطة، تحدث وزير مالية الاحتلال عن إجلاء سكان القطاع إلى جنوب محور موراغ الذي تم استحداثه مؤخرا وإنشاء منطقة واحدة لتوزيع المساعدات بتأمين إسرائيلي وبالتعاون مع شركات أمنية أميركية خاصة.
وبخصوص الأساليب القتالية، أعلن جيش الاحتلال عن عودة عمل لواءي "غولاني" و"غفعاتي" للعمل في قطاع غزة، وهذا يؤشر الى زيادة عدد الجنود و إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة.
يذكر أن هذين اللواءين يعدان من أقوى الألوية على مستوى العتاد والتسليح والأساليب القتالية.
(العربية)