الاحتلال يهاجم أسطول الحرية ويقتاد سفنه لأحد موانئه

ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر الفارط وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة إكس إن "جيش الاحتلال يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة".
وفي تغريدة لاحقة، أكدت اللجنة أن 3 سفن وهي "غزة صن بيردز" و"آلاء النجار" و"أنس الشريف"، قد "تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل جيش الاحتلال عند الساعة 04:34 فجرا، على بُعد 220 كيلومترا من شواطئ غزة".
وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود الاحتلال عددا من السفن وايقاف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.
كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية للاحتلال، بحسب اللجنة.
وكان المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- يسعون للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة الذي هاجمته بحرية الاحتلال الأربعاء الفارط.
وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف صهيوني قبالة سواحل مالطا في ماي الماضي.
من جهتها، اعتبرت خارجية الاحتلال أن ما جرى هو "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى"، وقالت إن الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال".
وأضافت أن سفن وركاب الأسطول آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء تابع للاحتلال وسيجري ترحيلهم قريبا، على حد زعمها.
(الجزيرة)