البيت الأبيض يعلن عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

و لن يحتل الكيان المحتل غزة أو يضمها، ولن يتم إجبار أحد على مغادرتها  وفي غضون 72 ساعة من قبول الكيان المحتل علنا لهذا الاتفاق سيتم إعادة الأسرى الأحياء ورفات الأموات.

وخلال هذه الفترة سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي.

وقال البيت الأبيض ان غزة ستكون منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا تشكل تهديدا لجيرانها.

وبمجرد  إطلاق سراح جميع الأسرى، سيفرج الكيان المحتل عن 250 سجينا محكوما عليهم المؤبد بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

وعند قبول هذه الاتفاقية، سيتم إرسال المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة على الفور.

وفي حال تأخر حماس أو رفضها لهذا الاقتراح، فإن ما ورد أعلاه، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب ، حسب توصيف البيت الأبيض.

وسينسحب جيش الإحتلال بناء على معايير وإطارات زمنية مرتبطة بنزع السلاح والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات أمن الاحتلال والضامنين وأميركا.

و تتضمن انسحابًا لقوات الاحتلال على ثلاث مراحل، مع نهاية فورية للحرب في حال موافقة الجانبين عليها.

وتتضمن خطة ترامب آلية حكم لما بعد الحرب دون «حماس» تضم مجلساً دولياً وعربياً مع ممثل للسلطة الفلسطينية وحكومة تكنوقراط من شخصيات مستقلة في غزة.

وتقترح الخطة أيضاً إنشاء قوة أمنية تضم فلسطينيين وجنوداً من دول عربية وإسلامية، وتمويلاً من هذه الدول لإعادة إعمار القطاع، فضلاً عن عملية لنزع سلاح «حماس»  والتزاماً من الاحتلال بعدم ضم أراضٍ في الضفة الغربية أو غزة وعدم مهاجمة قطر مستقبلاً، إلى جانب مسار «ذي مصداقية» نحو إقامة دولة فلسطينية بعد إصلاحات كبيرة في السلطة الفلسطينية.

(الجزيرة- الشرق الأوسط)