الحراك الجزائري: تجدد المظاهرات الشعبية الرافضة لتبون
على الرغم من الوعود التي قطعها الرئيس الجزائري المنتخب قبل أسبوع، عبد المجيد تبون،بفتح قنوات الحوار مع المسؤولين عن الحراك
وانتقلت المظاهرة المركزية للحراك الشعبي، اليوم، إلى مدينة وهران، غربي البلاد، حيث تركزت المظاهرات الشعبية في المدينة بعد وصول أعداد من المتظاهرين إلى هناك للمشاركة في مسيرة اليوم دعما لنشطاء الحراك والمتظاهرين الذين تعرضوا لقمع شديد، يوم الجمعة الماضي، ما خلف صدمة كبيرة نتيجة التعامل العنيف لقوات الشرطة ضد المتظاهرين.
وفي العاصمة الجزائرية، نزل الآلاف إلى الشوارع، لتتواصل المسيرات والمظاهرات في الجمعة الـ44 رفضا لمن سماه المتظاهرون "رئيسا غير شرعي"، وأطلقوا هتافات تطالب بحوار مكتمل الأركان مع مختلف مكونات الحراك الشعبي، ولكن عقب إطلاق سراح المعتقلين من السياسيين والناشطين الموقوفين في السجون. وجابت المسيرات شوارع العاصمة الجزائرية، مرورًا بشارع الشهيد ديدوش مراد، نحو ساحة "موريس أودان" نحو البريد المركزي. وشدد المتظاهرون على المحافظة على سلمية الحراك، كما أدوا بطريقة رمزية اليمين الدستورية على مواصلة الحراك حتى تفي السلطة بمطالب المتظاهرين.