الرياض: اختتام أعمال القمة "العربية الصينية"
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي، عند ختام القمتين "العربية - الصينية" و"الخليجية-الصينية" إن القمم التي عقدت في الرياض شكلت نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين وقد تم التأكيد:
-على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين.
-الشراكة الاستراتيجية مع الصين تفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي.
-لدينا شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا.
- التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم.
-اقتصاد المملكة ينمو سريعا ونحتاج جميع الشركاء.
-يجب أن نكون منفتحين على التعاون مع الجميع.
-التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم.
-لا نؤمن بالاستقطاب أو الاختيار بين شريك وآخر.
وشدد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الصينية على المضي بالتعاون بين العرب وبكين إلى آفاق أرحب من خلال:
-التأكيد على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف.
-تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية.
-التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار.
-التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين.
-دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.
-دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
-تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.