الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
وقال لانيون إن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 12 شخصًا وإصابة قرابة 29 آخرين، بينهم شرطيان، نُقلوا إلى مستشفيات سيدني، مشيرًا إلى أن بعض الإصابات خطيرة، وأن أكثر من ألف شخص كانوا يشاركون في الفعالية المستهدفة. وأضاف أن أحد منفذي الهجوم قُتل، فيما أُصيب الآخر وأُوقف تحت الحراسة في المستشفى، مؤكدًا أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى.
من جهته، أكد رئيس وزراء الولاية كريس مينز أن التحقيقات جارية ويتم التعامل مع الواقعة على أساس هجوم إرهابي، موضحًا أن العملية استهدفت الجالية اليهودية في اليوم الأول من عيد الأنوار «حانوكا».
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد حوادث وُصفت ''بالمعادية للسامية'' في أستراليا منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، فيما أعرب وزير خارجية الكيان المحتل جدعون ساعر عن استيائه، معتبرًا الهجوم نتيجة لتنامي ''خطاب التحريض ومعاداة السامية''.
ويُعد شاطئ بوندي من أشهر الشواطئ العالمية، ويشهد عادة إقبالًا كثيفًا من السياح والزوار.
وعثرت الشرطة الأسترالية على عبوة ناسفة بدائية الصنع في محيط موقع إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني.
فيما أفاد شهود بأن المهاجمين وضعوا علما أسود يحمل رمزا على الزجاج الأمامي لسيارتهم قبل تنفيذ الهجوم.
وبحسب شهود عيان، توقفت مركبة على شارع كامبل باريد قرب بوندي بافيليون، قبل أن يترجل منها رجلان ويفتحا النار قرابة الساعة 6:40 مساءً، وسط منطقة مكتظة بالسياح.
وأفاد بعض الشهود بسماع أكثر من 30 طلقة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطها مصور لصحيفة ديلي ميل أحد المسلحين وهو يطلق النار من جسر مرتفع مستخدمًا سلاحا طويلا.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أحد المشتبه بهما يُدعى نڤيد أكرم، وذلك بعد مداهمة الشرطة لمنزله في غرب سيدني.
وأضاف شاهد آخر، أنه ظن في البداية أن الصوت ناتج عن عطل في سيارة، قبل أن يرى الناس يفرّون بسرعة من محيط الشاطئ، مشيرًا إلى أن بعضهم احتمى بالجدران الخرسانية أو دخل إلى المياه هربا من إطلاق النار.
(سكاي نيوز)
