الصحفية الشهيدة مريم أبو دقة تفوز بجائزة بطل حرية الصحافة

وندد المعهد، بعدم اتخاذ إجراءات لمحاسبة المتورطين في جريمة قتلها.
واختيرت الفلسطينية أبو دقة للفوز بالجائزة السنوية مع ستة صحافيين من جورجيا والولايات المتحدة وبيرو وهونغ كونغ وأوكرانيا وإثيوبيا، ممن واصلوا عملهم الصحافي على رغم السجن والقمع ومحاولات إسكات أصواتهم، وفق البيان
ونعى بيان الجائزة المصورة مريم أبو دقة، مشيراً إلى أنها "خاطرت بحياتها مراراً لتوثق بصورها الفظائع المستمرة في غزة"، مضيفاً أن جريمة قتلها التي لم يحاسب عليها أحد، تجسد الظروف المتزايدة الخطورة التي يعيشها صحافيو غزة الذين يواجهون هجمات مستهدفة والتشريد والتجويع".
وأعرب رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري عن شكره لتخصيص جائزة "المعهد الدولي للصحافة" للشهيدة مريم أبو دقة، قائلاً "عرفت فقيدتنا بالشجاعة والإخلاص والتفاني في أداء رسالتها الصحافية، ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين وظروفهم الإنسانية في واحدة من أصعب البيئات وأخطرها".
وأكد أن مريم أبو دقة "كانت مثالاً للصحافي الحر الذي يجعل من الحقيقة أمانة ورسالة، ودفعت حياتها ثمناً لهذه المهنة النبيلة".
وأضاف أن رسالتها "ستبقى حية في عملنا، وإننا نستمر في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية الصحافة مهما كانت التحديات".
من جانبها قالت المحررة التنفيذية لوكالة "أسوشيتد برس" جولي بيس "أنتجت مريم صوراً ومقاطع فيديو مؤثرة وثقت حياة الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك العائلات النازحة من ديارها والأطباء الذين يعالجون الأطفال الجرحى الذين يعانون سوء التغذية. ما زلنا نشعر ببالغ الأسى لفقدانها، ونواصل سعينا إلى الحصول على إجابات لضمان حماية الصحافيين أثناء تغطيتهم لهذه الحرب.
المصدر: "اندبندنت عربية"