بسبب أقليّة الايغور المسلمة : عقوبات متبادلة بين الاتحاد الأوروبي و الصين
وقرر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، البالغ عددها 27 دولة، في بروكسل الاثنين اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين عن قمع أقلية الأيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ.
وشملت عقوبات حظر السفر وتجميد الأصول أيضاً المسؤولين الصينيين البارزين وانع مينجشان ووانغ يونزينغ، والنائب السابق للأمين العام للحزب في شينجيانغ، زهو هيلون، ومكتب الأمن العام للإنتاج والبناء في شينجيانغ.
وتجنب الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شين قوانجو، أكبر مسؤول في شينجيانغ، الذي تدرجه الولايات المتحدة على القائمة السوداء، مما يرجح أن حكومات الاتحاد الأوروبي تتخذ منحى أكثر ليونة.
وتنفي الصين وقوع أي انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ، وتقول إن معسكراتها تقدم التدريب المهني وتعد ضرورية لمكافحة التطرف.
وردت بكين على الفور قائلة إنها قررت فرض عقوبات على 10 أشخاص من الاتحاد الأوروبي، من بينهم عدد من المحامين الأوروبيين ولجنة السياسة والأمن بالاتحاد الأوروبي واثنين من مراكز البحوث.
يشار الى أن آخر مرة فرض فيها الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية على بكين كانت بسبب انتهاكات حقوق الإنسان جراء مذبحة ميدان تيانانمن عام 1989.
( رويترز - د.ب.أ- .أ.ف.ب)