ترامب يتراجع عن توجيه ضربة عسكرية للمفاعل النووي الايراني الرئيسي
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال مسؤول، إن "ترامب طلب خلال اجتماع يوم الخميس 12 نوفمبر 2020 مع كبار مساعديه للأمن القومي، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة خيارات لمهاجمة إيران".
وأكد المسؤول، أن "المستشارين أقنعوا ترامب بعدم المضي قدما في تنفيذ الضربة، بسبب خطر نشوب صراع أوسع".
وأضاف المسؤول أن ترامب، "طلب خيارات.. أعطوه السيناريوهات.. وقرر في نهاية المطاف عدم المضي قدما".
ورجحت الصحيفة، أن "الضربة كانت ستوجه لمفاعل "نطنز" الإيراني"، حيث ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء الماضي، أن مخزون إيران من اليورانيوم أصبح أكبر بـ 12 مرة مما هو مسموح به بموجب الاتفاق النووي، الذي تخلى عنه ترامب في عام 2018.