تعرّف على أكبر الدول العربية المورّدة للأسلحة في العالم
وقد احتلت السعودية المرتبة الأولى، ومصر المرتبة الثالثة، في حين وردت الجزائر في المرتبة السادسة، وقطر في المرتبة الثامنة، والإمارات في المرتبة التاسعة.
وارتفعت واردات السعودية من الأسلحة بنسبة 61% في الفترة بين عامي 2016 و2020، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها، وشكلت حجم مشتريات المملكة من السلاح 11% من حجم مبيعات الأسلحة العالمية.
وتصدّرت أمريكا قائمة مزودي السعودية بالسلاح بنسبة 79%، تلتها بريطانيا (9.3%)، ثم فرنسا (4%).
أما مصر فزادت وارداتها من السلاح في السنوات الخمس الفارطة بـ136% مقارنة بالفترة المتراوحة بين عامي 2011 و2015، وشكلت واردات مصر من السلاح 5.8% من حجم واردات السلاح العالمية، وكانت روسيا هي أكبر مزود للبلاد بنسبة 41%، تلتها فرنسا (28%)، ثم أمريكا (8.7%).
وشكل حجم مستوردات الجزائر من السلاح في السنوات الخمس الأخيرة 4.3% من الإجمالي العالمي، وزادت مبيعاتها بنسبة 64% مقارنة بالفترة بين عامي 2011 و2015.
وكانت روسيا هي أكبر مزود للجزائر بالسلاح (69%)، ثم ألمانيا (12%)، فالصين (9.9%).
وبخصوص دولة قطر فقد ارتفعت وارداتها من السلاح في الفترة بين عامي 2016 و2020 بنسبة 361% لتشكل هذه الواردات 3.8% من مجموع واردات السلاح في العالم، وكانت أمريكا هي أكبر مزود لقطر بالسلاح بنسبة 47%، ثم فرنسا (31%)، فألمانيا (7.5%).
وبخلاف الدول العربية المذكورة سابقا، خفضت الإمارات من السلاح في السنوات الخمس الماضية بنسبة 37% مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015، وشكلت واردات الإمارات من الأسلحة 3% من الإجمالي العالمي، وتصدرت الولايات المتحدة قائمة مورّدي البلاد بنسبة (64%) ثم فرنسا (10%) ثم روسيا (4.7%).
وذكر تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن دول الشرق الأوسط سجلت ثاني أكبر زيادة في واردات الأسلحة ضمن مناطق العالم، وجاءت خلف منطقة آسيا وأوقيانوسيا، إذ ارتفعت نسبة واردات المنطقة بالأسلحة 25% في الفترة بين عامي 2016 و2020 مقارنة بالفترة بين 2011 و2015.ذ
(رويترز)