جماعة "أنصار الله" اليمنية تطالب بإعادة تشغيل مطار صنعاء لضرورات إنسانية
وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، خلال وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفي في مطار صنعاء، بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، الذي يصادف 7 ديسمبر من كل عام، إن "المطار ظل مغلقا تماما رغم جاهزيته الفنية الكاملة"، مضيفاً أن "15 مريضاً يتوفون يوميا بسبب القيود المفروضة".
وأكد أن "مطار صنعاء جاهز تماماً ولا يوجد أي مبرر فني لإبقائه مغلقاً"، مطالباً منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والمنظمات الدولية بـ "التحرك السريع لفتح المطار أمام كافة شركات الطيران دون قيود أو شروط".
واعتبر أن "الحصار الجوي فاقم الكارثة الصحية في البلاد، ورفع نسبة الوفيات، وأدى إلى نقص حاد في الأدوية بنسبة 60 بالمائة، مؤكداً أن "فتح مطار صنعاء يمثل ضرورة إنسانية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
بدوره، قال رئيس "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" في حكومة "أنصار الله" علي تيسير، إن المطار كان يخدم ما يقارب مليونين و500 ألف مسافر سنوياً، إضافة إلى 800 ألف مسافر عبر مطار الحديدة الدولي قبل استهدافه.
ودعا بيان الوقفة الاحتجاجية، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمة الطيران المدني الدولي، إلى "التدخل العاجل لرفع الحصار، وإصدار قرار ملزم بإعادة إعمار المطارات اليمنية، وتشكيل فريق دولي لتقصي الحقائق بشأن الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية للطيران".
وفي 29 ماي الماضي، أعلنت شركة الخطوط اليمنية الناقل الجوي الوطني في اليمن، توقف رحلاتها التجارية عبر مطار صنعاء الدولي والمحصورة من وإلى الأردن، بعد ما قصفت مقاتلات الاحتلال الصهيوني مرافق المطار ودمرت آخر طائرة مدنية فيه، على خلفية هجمات "أنصار الله" على الاحتلال رداً على الحرب في قطاع غزة.
(سبوتنيك)
