جيش الإحتلال يقيم «خط بارليف» على حدود لبنان
وترافق مع هذا بث أنباء تتحدث عن تحضيرات لنقل أعداد كبيرة من مستوطني بلدات الشمال على نطاق واسع إلى المناطق الوسطى، مثل القدس .
وحوّل جيش الإحتلال تركيزه على جبهة الشمال مع لبنان، بعد يوم من سحبه معظم قواته من قطاع غزة، وهو تحوّل أثار الكثير من الجدل في الكيان المحتل حول مدى نجاح الجيش في تحقيق أهداف الحرب بعد 6 أشهر من القتال، وإذا كان قادراً على اجتياح مدينة رفح فعلاً، وسط مخاوف من اندلاع حرب أكبر في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأطلق الكيان المحتل، الاثنين، مناورة عسكرية في الجليل الغربي والساحل الشمالي تحاكي اندلاع حرب مع «حزب الله» اللبناني، وتتضمن مناورة برية يُفترض أنها قد تحدث في لبنان.
والتهديدات المتصاعدة ضد «حزب الله»، تأتي في ظل تأهب الكيان المحتل و أمريكا، استعداداً لضربة محتملة قد توجهها إيران للكيان المحتل انتقاماً لاغتياله القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، في قصف مبنى قنصلية إيران بجوار السفارة الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي.
( الشرق الاوسط)