حركة الجهاد الإسلامي تطالب بتحقيق دولي في العدوان على اسطول الصمود

وقالت الحركة في بيان لها، إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين من ناشطين وصحافيين ومتضامنين دوليين، مشددة على أن أي مساس بهم "يعد جريمة لا تسقط بالتقادم".
وأضافت أن هذا الاعتداء ليس حادثا معزولا، بل يأتي امتدادا لاعتداءات متكررة، بينها الهجوم بالطائرات المسيّرة على سفينة "كونساينس" في ماي 2025 قبالة مالطا، واعتراض سفينة مادلين واحتجاز ناشطين بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، إضافة إلى استهداف قارب سابق في ميناء تونس بطائرة مسيّرة.
وأكدت الحركة أن تغوّل الاحتلال وجرأته على خرق القانون الدولي ما كانا ليحدثا لولا "الغطاء السياسي والعسكري والدعم اللامحدود الذي توفره إدارة ترامب"، إلى جانب "صمت الحكومات الأوروبية الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ".
ودعت "الجهاد الإسلامي" إلى تحقيق عاجل ومستقل من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بشأن الاعتداء، مطالبة بموقف أوروبي واضح يوقف التعاون مع الاحتلال، ويسعى إلى توقيف رئيس وزراء "الاحتلال" بنيامين نتنياهو بصفته متهما بجرائم حرب من المحكمة الجنائية الدولية.
كما طالبت الحركة المجتمع الدولي بالاستجابة لمطالب المشاركين في أسطول الصمود، من خلال إنهاء فوري للحصار المفروض على غزة وفتح المعابر كافة، وضمان حماية المتضامنين ومنع تكرار هذه الجرائم.