حماس تتمسك بمطلب إنهاء الحرب
وقالت إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” ما لم يُطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 جانفي الجاري
ويعقد مسؤولون من حماس والكيان المحتل محادثات بوساطة مصر وقطر في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافق الكيان المحتل على إنهاء الحرب وسحب كل قواته من غزة، بينما يقول الكيان انه لن ينهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال المسؤول في حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر إن الكيان المحتل هو المسؤول عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وفي تعليقه على تهديد ترامب قال حمدان “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.
( رويترز)