رئيس مدغشقر يعلن حلّ حكومته
            وانطلقت المظاهرات في العاصمة أنتاناناريفو، حيث احتشد الآلاف قرب الجامعة الرئيسية رافعين لافتات ومنشدين النشيد الوطني، قبل أن يحاولوا التوجه إلى وسط المدينة.
وواجهت قوات الأمن المتظاهرين بالغاز المسّل للدموع والرصاص المطاطي، في وقت فرضت فيه السلطات حظر تجول ليليا منذ أيام.
وشهدت العاصمة، التي يقطنها نحو 1.4 مليون نسمة، أعمال نهب طالت متاجر كبرى ومصارف، إضافة إلى هجمات على منازل سياسيين.
في خطاب متلفز، أقرّ راجولينا بمسؤولية حكومته عن الإخفاقات، واعتذر للمواطنين قائلا "نعتذر عن تقصير بعض أعضاء الحكومة في أداء مهامهم".
كما وعد الرئيس بدعم المؤسسات المتضررة وفتح قنوات حوار مع الشباب، وأضاف "سمعت الغضب، وشعرت بالمعاناة، وأدركت أثر الانقطاعات على الحياة اليومية".
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة اقتصادية عميقة يعيشها البلد الواقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، حيث تشير بيانات البنك الدولي إلى أن نحو 75% من سكانه البالغ عددهم 30 مليون نسمة كانوا تحت خط الفقر عام 2022.
الجزيرة
                    
                    
                    
                    
                    