سعيد: تونس لا تقبل أن تكون منطقة عبور ولا مكانا للتوطين
وخُصص هذا اللقاء لمتابعة نتائج زيارة الوفد الأوروبي إلى تونس يوم 11 جوان الجاري
وكانت هذه المحادثة مناسبة أيضا للتطرق إلى جملة من آفاق التعاون والشراكة المثمرة بين تونس والاتحاد الأوروبي لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة والاقتصاد والتعليم العالي والتكوين المهني وغيرها من المجالات الواعدة.
وأكد رئيس الجمهورية، في هذا اللقاء، على أن تونس متمسكة بتعزيز علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع الفضاء الأوروبي في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف.
وتناول اللقاء أيضا ملف الهجرة غير النظامية حيث أكد رئيس الجمهورية على أن الذي يحصل في تونس وضع غير طبيعي ولا بد من مقاربة جديدة لوضع حد لهذه الظاهرة. وأشار رئيس الدولة إلى وجود شبكات إجرامية تتاجر بالبشر في جنوب البحر الأبيض المتوسط وشماله ولا بد من العمل سويا من أجل تفكيكها.
وشدد سعيد على أن تونس لا تقبل بأن تكون منطقة عبور ولا مكانا للتوطين وأفضل الحلول هو القضاء على الأسباب لا الاكتفاء بمعالجة الآثار والنتائج حيث أثبتت التجربة أن المقاربات الأمنية الخالصة لم تؤد إلا إلى مزيد الضحايا من الفقراء والبؤساء الذين تقطعت بهم السبل وصاروا لقمة سائغة لمن يتاجر بهم.