سوريا: توغلات صهيونية جديدة في ريف القنيطرة ونصب حواجز واستجواب الأهالي

وذكرت قناة الإخبارية السورية أن جنود الاحتلال استجوبوا الأهالي على طريق جباتا الخشب–عين البيضة حول آرائهم تجاه جيش الإحتلال. كما أفادت “سانا” بأن قوة صهيونية مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية توغلت في قرية بريقة، وأقامت حاجزًا وانتشرت قرب بئر المياه المعروف باسم “الكباس”.

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوغلات الصهيونية شبه اليومية في جنوب سوريا، خاصة في محافظة القنيطرة، والتي تتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أثار موجة غضب شعبي متزايدة. وكان جيش الاحتلال قد توغل، أمس، في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي.

وتستمر الاعتداءات الصهيونية رغم تأكيد دمشق أن الحكومة السورية الحالية لا تشكل أي تهديد، إذ شن الكيان المحتل غارات جوية أسفرت عن سقوط مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية للجيش السوري.

ويحتل الكيان المحتل معظم هضبة الجولان منذ عام 1967، وبعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 أعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 واحتلت المنطقة السورية العازلة. وتؤكد سوريا أن هذه الإجراءات باطلة قانونيًا، مطالبة المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بالانسحاب الكامل والعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك.

(الجزيرة)