غدا: انطلاق الدورة الرئيسية لبكالوريا 2025

وتجرى اختبارات دورة التدارك أيام 30 جوان و1 و2 و3 جويلية 2025 على ان يتم الاعلان عن النتائج يوم 13 جويلية القادم.
ويتوزع المترشحون لبكالوريا 2025 بين 125 ألفا و 515 بمؤسسات تربوية عمومية، و18 ألفا و351 بمؤسسات تربوية خاصة و 7 آلاف و 942 بصفة فردية.
وتبلغ نسبة الإناث في صفوف المترشحين 62 بالمائة فيما تبلغ نسبة الذكور 38 بالمائة. ويبلغ سن أكبر مترشح 74 سنة في شعبة الرياضة فيما يبلغ سن أصغر مترشح 17 سنة في شعبة علوم الإعلامية.
وتسجل دورة بكالوريا 2025 ارتفاعا في عدد المترشحين ب 11 ألف و602 تلميذا مقارنة بالسنة الماضية يتوزعون بين 49 ألف و229 تلميذا في شعبة الاقتصاد والتصرف و30 الفا و496 تلميذا في شعبة العلوم التجريبية و27 الفا و79 تلميذا في شعبة الآداب و20 ألفا و455 تلميذا شعبة العلوم التقنية و14 ألفا و594 تلميذا في شعبة علوم الإعلامية و8 آلاف و231 تلميذا في شعبة الرياضيات و1724 تلميذا في شعبة رياضة.
وخصصت وزارة التربية لهذه الدورة 590 مركز امتحان و 30 مركز اصلاح و 27 مركز إيداع إضافة إلى 4 مراكز تحويل المواضيع إلى البرايل.
كما مكّنت الوزارة، في اطار الاجراءات الاستثنائية، 18 تلميذا من نزلاء السجون من اجتياز الامتحانات و سخرت ترتيبات خاصة لتمكين 5 تلاميذ من “أطفال القمر” من اجتياز الاختبارات في ظروف صحية وانسانية ملائمة تقديرا لوضعيتهم وحفاظا على حقهم في المساواة.
وللاشارة كان وزير التربية نور الدين النوري قد أبرز خلال ندوة صحفية انتظمت يوم الجمعة أن الاستعدادات للامتحانات الوطنية انطلقت فعليا منذ بداية السنة الدراسة لما تحتلها من مكانة هامة داخل الأسر التونسية، مؤكدا ان هذه السنة تميزت بمناخ نقي مكّن من استكمال البرنامج الدراسي في كافة المعاهد التونسية بأريحيّة وهو ما يسمح بإجراء الاختبارات في ظروف مناسبة حسب تقديره.
وشدد وزير التربية من جهة أخرى على ضرورة التزام التلاميذ بالإجراءات المنظمة لهذه الامتحانات الوطنية وخاصة في جانب الابتعاد عن جلب واستعمال الوسائل الإلكترونية.
المصدر: وات