قوات الاحتلال تقتحم مجمع الشفاء الطبي بغزة
وكان جيش الإحتلال أعلن أنه سينفذ عملية ضد حركة حماس في جزء معين من مستشفى الشفاء بناء على ما أسماها "معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إنه لا يوجد شيء يستدعي إطلاق النار داخل مستشفى الشفاء لعدم وجود أي شكل من أشكال المقاومة فيه، وما يقوم به الاحتلال يشكل إرهابا للأطباء والمرضى مبينا أن عشرات الجنود دخلوا مبنى قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، ودبابات الاحتلال دخلت حرم المجمع الطبي فيما تقوم قوات بتفتيش قبو مستشفى الشفاء.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حكومة الإحتلال والرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولية عن اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وأكدت الحركة أن تبني البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة، باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين لإجبارهم قسرا على النزوح من الشمال إلى الجنوب.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الجريمة البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وأضافت أن الاحتلال يعجز عن تحقيق أي أهداف عسكرية في غزة، لذلك يستقوي على المدنيين والمرضى بمستشفى الشفاء.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة جريمة حرب.
وأكد الثوابتة أن الاحتلال سيفشل في إثبات أن مستشفى الشفاء هو مقر لقيادة المقاومة، لافتا إلى أنه يتوقع أن يُدخل الاحتلال أسلحة للمستشفى ويقوم بترتيبها بشكل معين ثم تصويرها.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري لـ"سي إن إن"، إن قواتهم تدخل مستشفى الشفاء بمهمة وربما تنجح في الوصول إلى مكان تهزم فيه حركة حماس وتطلق سراح الأسرى .
(الجزيرة)