ماذا يحصل بعد وفاة البابا؟

ويتولى "الكاميرلينغو" مهام البابا "بشكل مؤقت" فيدير شؤون الكنيسة إلى حين انتخاب الحبر الأعظم الجديد، وتكون مهامه محدودة وتقتصر على المسائل الإدارية.
وعين البابا فرنسيس عام 2019 في هذا المنصب الكاردينال الإيرلندي كيفن فاريل، رئيس دائرة العلمانيين والأسرة والحياة.
وعند وفاة البابا، يتعين على جميع كبار مسؤولي الكوريا الرومانية، أي "حكومة" الكنيسة، الاستقالة من مناصبهم، ولا يبقى سوى الكاردينال الكاميرلينغو لإدارة الشؤون الجارية.
وكلمة "كاميرلينغو" مشتقة من كلمة "كاميرا" الإيطالية التي تعني غرفة. وهذا الكاردينال مكلف إدارة الفاتيكان، لكن لا يمكنه اتخاذ أي قرار تتجاوز صلاحيته فترة شغور عرش القديس بطرس أو تتعدى على الصلاحيات الحصرية للبابا، كتعيين الكرادلة على سبيل المثال.
ويتولى الكاردينال الكاميرلينغو التحقق رسميا من وفاة البابا والإبلاغ بها، وكان ذلك يتم حتى البابا بيوس الثاني عشر الذي توفي عام 1958، بضرب البابا ضربة طفيفة بمطرقة فضية صغيرة على جبينه للتثبت من وفاته.
كما يتولى الكاميرلينغو رمزيا الممتلكات البابوية، القصر الرسولي في الفاتيكان، وقصري لاتيرانو، مقر أبرشية روما التي يعتبر البابا أسقفها تقليديًا، وكاستل غاندولفو، المقر الصيفي للباباوات.
المصدر: فرانس برس