الأكثر مشاهدة

06 09:04 2025 جانفي

نفى مصدر مسؤول في النادي الإفريقي لديوان اف ام الأخبار المتداولة في الساعات الاخيرة بخصوص تقديم إدارة النادي إحترازاً فنيا ضد مشاركة غفران النوالي بسبب تحصله على 3 إنذارات 

على المباشر

60ddc1b4e17fb60ddc1b4e17fd.jpg
متابعة لآخر الاخبار ومواضيع الساعة ، أهم الاحداث والتطورات 🌏، ضيوف وحوارات في هنا تونس 📰 كل نهار من الاثنين للجمعة من نصف النهار حتى للماديساعتين هنا تونس مع ابتسام شويخة ديوان fm صوتكم ❤️
تنشيط
عالم

ماكرون يستفز الجزائريين مجدداً بالحديث عن “الشرف”..!

:تحديث 07 12:20 2025 جانفي
ماكرون يستفز الجزائريين مجدداً بالحديث عن “الشرف”..!
أيقظت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول قضية الكاتب المعتقل بوعلام صنصال، من جديد، مشاعر الغضب في الجزائر، بتوظيفه لكلمات بدت “مسيئة” و”جارحة” و”مضللة” تستهدف بلادهم

وتُهدِّد هذه الحادثة بإشعال حرب دبلوماسية مفتوحة، تشبه تلك التي خلَّفتها تصريحاته الشهيرة نهاية سبتمبر 2021، عندما أساء للتاريخ الجزائري.

وفي حديثه أمام سفراء بلاده المجتمعين في قصر الإليزيه، انتقى ماكرون كلمات كان لها وقعٌ سيئ في الجزائر، فقد تحدث عن “فقدان الشرف”، بخصوص قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، الذي شكَّك في أحقية الحدود الجزائرية.

وقال الرئيس الفرنسي إنَّ “الجزائر التي نحبها كثيراً، والتي نتشارك معها الكثير من الأبناء والكثير من القصص، تسيء إلى سمعتها، من خلال منع رجل مريض بشدة من الحصول على العلاج”.

وتابع، “نحن الذين نحب الشعب الجزائري وتاريخه، أحثُّ حكومته على إطلاق سراح بوعلام صنصال”، مضيفاً أنَّ هذا “المناضل من أجل الحرية.. محتجز بطريقة تعسفية تماماً من قِبل المسؤولين الجزائريين”.

وقد اختارت وكالة الأنباء الفرنسية معنىً ملطَّفاً لكلمة DESHONEUR التي استعملها ماكرون بترجمتها إلى “إساءة السمعة”، بينما تحمل هذه الكلمة في دلالتها عدة معانٍ، منها الإساءة للشرف، أو فقدان الشرف. ولأنَّ كثيراً من الجزائريين يتقنون الفرنسية، ويعلمون مدلولات ألفاظها، اعتُبرت هذه الكلمة بمثابة شتيمة لبلادهم، ومحاولةَ تقديم دروس في الأخلاق من قِبل رئيس يمثل دولة استعمرت بلادهم وارتكبت كل المجازر الممكنة فيها، وهي اليوم ترفض حتى الاعتراف بهذا الماضي، دون أي اعتبار للشرف وكرامة الإنسان. والغريب، وفق تعليقات بعض الجزائريين، أنَّ ماكرون تعمَّد التضليل بالقول إنَّ صنصال ممنوع من تلقي العلاج، في حين أنَّه نُقل للمستشفى لتلقي العلاج في إطار الإجراءات القضائية المعمول بها للمساجين.

وتُحيل تصريحات ماكرون إلى ما سبق له الإدلاء به في سبتمبر 2021، مثيراً عاصفة هوجاء بين البلدين، عندما قال إنَّ النظام “السياسي العسكري الذي بنى نفسه على ريع الذاكرة الاستعمارية وكراهية فرنسا، منهك من أثر الحراك الشعبي”، معتبراً أنَّ الرئيس عبد المجيد تبون “عالق في نظام شديد القسوة”.

وذهب ماكرون بعيداً في كلامه لدرجة الإساءة للتاريخ الجزائري، عبر الزعم بأنَّ الأمة الجزائرية لم تكن موجودة في التاريخ، وأنَّ الاستعمار الفرنسي هو من أوجد الجزائر، مستعيداً أطروحات يمينية ظلَّت تُستعمل لتبرير احتلال الجزائر. وكان ذلك التصريح، الذي نقلته جريدة “لوموند” الفرنسية بمناسبة لقاء جمعه مع أحفاد المهاجرين الجزائريين، سواء من الذين شاركوا في حرب التحرير، أو قاتلوا بجانب فرنسا (الحركى) أو من العمال واليهود وغيرهم.

وبدا أنَّ ماكرون لم يرتدع من تلك التصريحات التي استغرقت وقتاً طويلاً لتجاوزها، مكرراً أسلوبه “المستفز” في الحديث عن الجزائر والعديد من بلدان القارة الأفريقية التي أصدرت بيانات تهاجم فيها تصريحاته. وبالقياس على ما خلَّفته التصريحات السابقة، يُنتظر أن يترك كلام ماكرون أثراً بالغاً في علاقات هي في الأصل هشَّة ومفكَّكة، وفق توقعات مراقبين.

ردود افعال

وفي أول ردِّ فعل رسمي، استنكر مكتب المجلس الشعبي الوطني، امس الإثنين، بشدَّة ما وصفها بـ”التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه الجزائر”. وذكر بيان الغرفة الأولى للبرلمان، أنَّ مكتب المجلس، برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبَّر عن رفضه التام للتصريحات التي وصفها بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية للجزائر، مشيراً إلى أنَّها تمسُّ بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية. كما أشار إلى أنَّها “محاولة غير خافية لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية”.

وأكَّد مكتب المجلس الشعبي الوطني أنَّ “الجزائر، التي شهدت أبشع الانتهاكات خلال فترة الاستعمار الفرنسي، ترفض أي تدخل خارجي، أو محاولات لتوجيه دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات”، معتبراً أنَّ “مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قِبل الشعب الجزائري، ولن تؤثر على مسار الجزائر المستقل، بل ستعزز من عزيمتها وإصرارها في الدفاع عن سيادتها وكرامتها”.

وختم المكتب بدعوة السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية التي تقوم على الاحترام المتبادل.

ورد  حزب الكرامة الجزائري، على تصريحات ماكرون وتدخله في الشؤون الداخلية الجزائرية، مؤكدا أنه لا يحق لأي أحد إعطائهم دروسا قائلا "نحن أساتذة الدنيا وسادتها في الأخلاق والشرف".

وأوضح الحزب، في بيان له، أن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن الكاتب "المجهول الهوية" المدعو بوعلام صنصال.

وأكد حزب الكرامة، أنه تلقى بأسف شديد مواصلة تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. في الشؤون الداخلية الجزائرية وذلك أثناء خطابه أمام سفراء بلده وقال إنه حشر نفسه في قضية الموقوف لدى العدالة الجزائرية  صنصال الذي قال إنه ارتكب عدة جرائم منها التشكيك في الوحدة الترابية للجزائر.

من جانبها قالت جبهة النضال الوطني الجزائرية، في بيان إن الرئيس الفرنسي أصبح شغله الشاغل كل ما يرتبط بالجزائر وحكومتها، مؤكدة متابعتها بإشمئزاز المستوى الذي وصلت إليه الرئاسـة الفرنسية.

وأشارت إلى أن ما يؤلـم فرنسا اليوم لا يتعلق أبداً بقضايا قانونيـة أو سياسيـة، وفرنسا تعاني عدم استيعابها ما يدور في الجزائر وعدم قدرتها على تحريك أذنابها كالسابق، معتبرة تصريحات ماكرون ليست حدثاً و لن يعطونها أكبر من حجمها.

(القدس العربي+ النهار الجديد)

 

 

 

 

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقيقتين

تواصلت صباح اليوم الاربعاء عملية البحث عن بحار فُقد منذ الأمس بسواحل جزيرة جربة بولاية مدنين

منذ دقيقة 19

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لإذاعة «فرنس أنتير» اليوم (الأربعاء) إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، وتعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، قد تُرفع سريعاً

منذ دقيقة 38

أكد المدير الجهوي للتجارة بباجة عماد صنديد في تصريح لمراسل ديوان أف آم بالجهة، أن التزويد بقوارير الغاز المنزلي بولاية باجة عاد بنسق عادي