مظاهرات أمام منازل وزراء الاحتلال وإغلاق طرقات للمطالبة بصفقة تبادل

وقالت وسائل إعلام عبرية إن عشرات المتظاهرين تجمهروا أمام منازل وزراء من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ووزير التعليم يوآف كيش ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
وأفادت بأن المظاهرات انطلقت في أكثر من 350 موقعا، فيما أغلق مئات المتظاهرين من أكاديمي جامعة تل أبيب طريق مردخاي نمير الرئيسي في تل أبيب من الاتجاهين للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة ووقف الحرب.
وذكرت هيئة بث الإحتلال أن المتظاهرين أغلقوا الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس للمطالبة بعودة المحتجزين في قطاع غزة.
وفي بيان صبيحة بدء الإضراب، قالت عائلات الأسرى الصهاينة، "توقفت الدولة لأنها لم تعد قادرة على الاستمرار على هذا المنوال. لقد دفعنا ثمنا باهظا، ولا يمكننا السماح لمزيد من العائلات بدفعه".
وشددت على أن الوقت ينفد بالنسبة للاسرى الذين قد يُفقدون للأبد إذا لم تستعدهم الحكومة فورا، وتابعت "سئمنا الشعارات والمماطلات والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم"، وفق تعبيرها.
كما أعلنت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة أنها ستقيم خيمة اعتصام غدا على حدود غزة، قائلة "العائلات ستنام هناك، ستناضل هناك، وستعلن من هناك عن استمرار أعمال النضال من أجل إعادة أحبائهم"، بحسب قولها.
ونقلت هيئة بث الاحتلال عن زوجة الأسير عمري ميران قولها إن إضراب ومظاهرات اليوم "مجرد بداية" في ظل العزم على تصعيد ما سمته بالنضال.
في حين قالت والدة الأسير ماتان إنغريست "اليوم توقف كل شيء من أجل إعادة المختطفين والجنود"، بحسب إذاعة الجيش الصهيوني.
(الجزيرة)