منح جائزة نوبل للسلام إلى مارينا كورينا ماشادو

وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأضافت "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون".
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراحة عن رغبته في الحصول على الجائزة التي فاز بها أربعة من أسلافه، وهم باراك أوباما في 2009 وجيمي كارتر في 2002 وودرو ويلسون في 1919 وثيودور روزفلت في 1906.
وقال أمين اللجنة النرويجية لجائزة نوبل كريستيان بيرج هاربفيكن، الذي يشارك في جميع مداولات اللجنة الخماسية لكنه لا يصوت، إن الجائزة ليست مخصصة لإنجازات اللحظة الأخيرة.
وأضاف هاربفيكن لهيئة الإذاعة النرويجية (إن.آر.كيه) صباح اليوم الجمعة "هذه جائزة تُمنح أساسا عن أعمال أُنجزت في 2024 وما قبله، وليست جائزة عن الأعمال المنجزة في الأسابيع أو الأشهر القليلة الماضية".
وخاض الرئيس ترامب حملة ضغط "عدوانية وغير مسبوقة" على لجنة نوبل النرويجية للفوز بجائزة للسلام، ولفتت الصحيفة إلى سوابق تاريخية لرؤساء أميركيين مثيرين للجدل حازوا على الجائزة.
ونقلت صحيفة "تايمز" عن إريك آسهيم المتحدث باسم معهد نوبل أن اللجنة اتخذت قرارها النهائي يوم الاثنين (الماضي) أي قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، مما يعني أن الاتفاق الأخير لم يؤثر في قرارها.
ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11مليون كرونة سويدية (حوالي 1.2 مليون دولار) في أوسلو في العاشر من ديسمبر وهو ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.
(الجزيرة + رويترز)
كاتب المقال La rédaction