من بينها موريتانيا: مفاوضات مع 4 دول للتطبيع مع اسرائيل
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية إنه في الوقت الذي تراجع فيه التقدم في إقامة علاقات بين "إسرائيل" والسعودية، في أعقاب الأزمة بين واشنطن والرياض، باتوا "يعملون الآن على تعبيد الطريق أمام 4 دول وتوسيع اتفاقات أبراهام في الأشهر القريبة".
وأشارت الصحيفة، إلى أنها علمت أن وزارة خارجية اسرائيل برئيسها إيلي كوهِن، يعمل تجاه موريتانيا، والصومال، والنيجر وإندونيسيا لتحقيق "اختراق" في إقامة علاقات مع هذه الدول.
ومن "وراء الكواليس"، وفقاً للصحيفة، ينخرط في الاتصالات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "بداهةً"، ومسؤولو الخارجية الأميركية، بينهم أنتوني بلينكن، جيك سوليفان وعاموس هوكشتاين.
كما لفتت إلى أن الاتصالات مع موريتانيا هي "الأكثر تقدّماً"، قائلةً إن كوهِن في اجتماعه السابق مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، طلب منها بصورة رسمية تفعيل علاقاتها من أجل مساعدة "إسرائيل" في تحقيق اختراق مع موريتانيا والنيجر.
من جهة أخرى، بحسب الصحيفة، يحاول كوهِن إرساء بداية علاقات مع أكبر "دولة مسلمة" في العالم، قائلةً إن هناك علاقات غير رسمية بين "إسرائيل" وإندونيسيا، وتعاون في مجالات التجارة والتكنولوجيا والسياحة.
كما أشارت "إسرائيل هيوم" إلى أن الاتفاقات والاحتفالات، وكذلك تحقيق اختراقٍ رسمي مع الدول الأربعة، "ستضطر لانتظار" انتهاء شهر رمضان في 20 أفريل.
واعتبرت الصحيفة أن "العالم الإسلامي يترقب باهتمام تعامل حكومة اسرائيل مع هجمات الفلسطينيين، إذا ما وقعت في الشهر المرتقب".
وبحسب الصحيفة، هذا هو السبب في موافقة "إسرائيل" على عقد الاجتماع الرسمي
في الأردن، من أجل محاولة تهدئة الأجواء المتوترة في القدس المحتلة".
وقالت إن مقياس التفجر لا يزال مرتفعاً جداً، ويمكن أن يكبح "التقدّم الذي تحقق لغاية الآن مع الدول الأربعة"، مضيفة أن في "إسرائيل وفي الولايات المتحدة، على حد سواء، سيحاولون العمل لكي لا تعيد الأيام المتوترة الجهود التي تحققت لغاية الآن إلى الخلف".