من هي أميرة بوراوي التي أثارت جدلا؟
أميرة بوراوي هي ناشطة وكاتبة وباحثة فرنسية جزائرية تركز عملها على النساء. وقد ولدت في الجزائر عام 1984 وانتقلت عائلتها إلى باريس عندما كانت في الرابعة من عمرها.
بالإضافة إلى الكتابة كانت بوراوي مدافعة نشطة عن حقوق الإنسان في فرنسا والجزائر، وشغلت بين عامي 2007 و 2011 منصب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (FIDH).
وقد أجرت أبحاثا ونظمت مظاهرات لزيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية التي يواجهها المهاجرون الجزائريون في فرنسا.
وكانت أميرة بوراوي، قد تمت متابعتها قضائيا من قبل العدالة الجزائرية في قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامي، كما أن لديها قضايا أخرى تخص الحق العام، وصدرت بحقها قرارات قضائية تمنعها من مغادرة التراب الجزائري.
ونقلت جريدة الشروق الجزائرية انه تم تهريب بوراوي، إلى فرنسا عبر تونس، بتنسيق مع السفير الفرنسي في تونس، حيث كان في انتظارها بمطار ليون عقيد في المخابرات الفرنسية، قام بالتنسيق والتخطيط والتحضير لتسفيرها نحو فرنسا بطرق غير قانونية.
وقد أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، باستدعاء السفير الجزائري في باريس للتشاور حسب ما نقله التلفزيون الجزائري.
وحسب نفس المصدر، فإن الغضب الجزائري مرده مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير قانونية وغير رسمية يفترض حسب القضاء الجزائري تواجدها بالجزائر، في إشارة إلى أميرة بوراوي.