موقع عبري: وفاة 110 فلسطينيين بسجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه
وأفاد موقع "والا" العبري بأنه خلال الفترة بين 23 جانفي و25 جوان، سجلت وفاة 110 سجناء أمنيين، معظمهم في المستشفيات بعد نقلهم من مراكز الاحتجاز.
ويعد هذا الرقم، وفق الموقع، الأعلى مقارنة بالبيانات المعروفة خلال العقود السابقة.
وكان مكتب الدفاع العام في الكيان المحتل كشف -الأسبوع الماضي في تقرير له- عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين المصنفين "أمنيين" منذ 7 أكتوبر 2023، وأكد حدوث تغييرات جذرية في ظروف اعتقال.
وأشار التقرير، الصادر عن المكتب التابع لوزارة عدل الاحتلال، ونشرته "وول ستريت جورنال"، إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي، في اعتراف رسمي نادر بظروف طالما أكدها أسرى سابقون ومنظمات حقوقية.
من جهة أخرى، يواصل بن غفير الدفع بمشروع قانون الإعدام لمنفذي العمليات، الذي ستناقشه لجنة الأمن القومي اليوم الاثنين في القراءة الثانية والثالثة.
وفي تصريحات لمقربين منه، قال الوزير بن غفير إنه "فخور بوقف المخيمات الصيفية في السجون"، مضيفا أن "السجون عادت لتكون سجونا بعد أن كانت لسنوات فنادق فاخرة للمخربين".
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "والا" العبري، فإن عدد الوفيات المسجّل خلال الأشهر الماضية يتجاوز بكثير تقديرات منظمات حقوق الإنسان، التي أشارت في السنوات السابقة إلى وفاة عشرات فقط من السجناء على مدار فترات طويلة.
وتُقدّر أعداد السجناء والمعتقلين الأمنيين في سجون الاحتلال حاليا بما لا يقل عن 10 آلاف سجين، بعد سلسلة اعتقالات جرت منذ اندلاع الحرب، وإطلاق سراح 1700 معتقل من غزة و250 سجينا مصنفين "خطيرين" ضمن صفقة تحرير الأسرى الصهاينة.
(الجزيرة)

