ميانمار: مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري
وطالب المحتجون بإسقاط ما وصفوه ب" الديكتاتورية العسكرية"، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، بينهم زعيمة الحزب الحاكم، المستشارة أونغ سان سو تشي.
ويواصل المتظاهرون احتجاجاتهم منذ الانقلاب الذي تم تنفيذه الأسبوع الماضي، لكن رقعتها اتسعت اليوم الأحد، وذلك بعد يوم من قطع السلطة العسكرية خدمة الإنترنت في عموم البلاد، متذرعة بـ "انتشار أخبار كاذبة".
وحمل المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن سو تشي، والرئيس وين مينت، اللذين وضعا قيد الإقامة الجبرية، ووجهت إليهما اتهامات بارتكاب جرائم، اعتبرها الكثيرون بأنها جرائم "بسيطة"، وأنها بمثابة غطاء قانوني لاحتجازهما.
ودعت السفارة الأمريكية في ميانمار، الجيش إلى التخلي عن السلطة، وإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع جميع القيود المفروضة على وسائل الاتصال، والامتناع عن أعمال العنف.
يذكر أن قادة بالجيش في ميانمار نفذوا الاثنين الماضي انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس مينت، والمستشارة سو تشي.
الأناضول