نتنياهو يعلن شروطه للوصول إلى اتفاق مع سوريا

وأضاف البيان أن نتائج هذه المفاوضات تعتمد على "ضمان مصالح الاحتلال، والتي تشمل -من بين أمور أخرى- نزع السلاح في جنوب غربي سوريا، وضمان سلامة وأمن الطائفة الدرزية في سوريا"، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن سوريا تسرّع، تحت ضغط أميركي، وتيرة المحادثات مع الاحتلال بشأن اتفاقية أمنية تأمل دمشق أن يعيد الكيان المحتل بموجبها أراضي استولت عليها في الآونة الأخيرة، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون معاهدة سلام شاملة.
وقال نتنياهو الأحد الماضي إنه تم إحراز تقدم بشأن اتفاق أمني مع سوريا، لكن إبرام اتفاق ليس أمرا وشيكا.
من جهة أخرى، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إن بلاده لن تستطيع الخوض في أي مفاوضات أو أي اتفاقات مع الكيان المحتل طالما أنه يحتل أراضيها ويعتدي على شعبها.
وشدد الوزير السوري على أن دمشق تركز الآن على وساطة أميركية للعودة لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمته خلال قمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه توصل إلى مرحلة متقدمة في المحادثات الأمنية مع الاحتلال يأمل أن تحافظ على سيادة سوريا وتبدد المخاوف الأمنية للاحتلال.
وأضاف أن المرحلة الأولى هي الاتفاق الأمني، وإذا كانت لدى الكيان المحتل مخاوف فيمكن أن تتم مناقشتها عبر وسطاء، لافتا إلى أن سوريا ذاهبة في اتجاه ألا تشكل أراضيها أي تهديد لأي منطقة.
(الجزيرة)