نواب لبنانيون يرشحون جهاد أزعور لمنصب رئيس الجمهورية

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون نهاية أكتوبر الفارط، فشل البرلمان اللبناني على مدى 11 جلسة في انتخاب رئيس، وسط انقسام بين فريق مؤيد لحزب الله وآخر معارض له، وتباينات داخل كل فريق، ووجود مستقلين.
وتسعى أبرز الأحزاب المسيحية، القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب، منذ أسابيع، إلى التوافق على أزعور في بلد تتوزع فيه الرئاسات الثلاث الأولى على قاعدة مذهبية: رئاسة الجمهورية للموارنة، ورئاسة المجلس النيابي للشيعة، ورئاسة مجلس الوزراء للسنة.
وقرأ النائب مارك ضو، خلال مؤتمر صحافي، بيانًا باسم 32 نائباً أعلن فيه ترشيح أزعور "كمرشح تلاق وسطي غير استفزازي لأي مكون سياسي في البلاد".
ويمثل النواب الـ32 كتلًا معارضة، أبرزها حزبا القوات اللبنانية، الذي يملك كتلة برلمانية وازنة، والكتائب، فضلًا عن النائب ميشال معوض ونواب مستقلين وبضعة آخرين ينتمون لكتلة التغييريين المنبثقة من الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية في 2019.
( أ ف ب)