الباحث في علم الاجتماع خليل عباس: صفاقس تعيش كارثة وجريمة بيئية بكل المقاييس
هذا وأكد عباس أنه منذ الاستقلال عملية صياغة السياسات العمومية والمسألة التنموية والخيارات البيئية كانت مسألة متعلقة حصريا بالدولة أي الدولة هي الفاعل والمجتمع هو المتقبل ويكون في اغلب الاحيان (متقبلا سلبيا ) مشيرا الى أن جزءا كبيرا من السياسات العمومية بما في ذلك السياسات البيئية كانت سياسات فاشلة لان المجتمع لم يبدي فيها رأيه ولم يشارك في صياغتها حسب قوله.
وأضاف الباحث في علم الاجتماع خليل عباس خلال حضوره اليوم الأحد في برنامج كوسموس على ديوان اف ام أنه منذ الثورة التونسية المجتمع تحول من كونه متقبل سلبي الى فاعل حيث أصبح المجتمع المدني يطالب بتشريكه في عملية صياغة السياسات العمومية بما في ذلك السياسات البيئية إذ أصبح يحتج ويتظاهر ويطالب ويطرح البدائل خاصة في الملف البيئي وفق تقديره.