المستشفى الصيني بصفاقس ... لن يكون جامعيا

علمت ديوان أف أم أن المستشفى الصيني بصفاقس لن يحمل صبغة الجامعي فحسب الاتفاقية بين السلط التونسية والجانب الصيني، فان هذا المستشفى سيحتوي على قطب طبي وجراحي بطاقة استيعاب 156 سريرا، وقسم للأمراض النفسية بطاقة استيعاب 80 سريرا إلى جانب 4 غرف لإجراء العمليات و كان من المفترض أن يحتوي المستشفى الجديد على عديد الاختصاصات الطبية والجراحية وطاقة استيعاب ما بين 400 و 500 سريرا لكي يكون جامعيا. و يبدو انه وقع الاختيار على المستشفى الصيني الجديد ليكون قطبا طبيا في اختصاص أمراض وجراحة القلب والصدر والشرايين وجراحة قلب الأطفال .
وكان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الهادي بن جمعة عبر خلال تصريح لديوان أف أم اليوم الجمعة عن تفاجئه من عدم اعتماد الصبغة الجامعية للمستشفى الصيني الجديد بصفاقس واصفا الأمر بالخطير خاصة وان المستشفيين الجامعيين الحبيب بورقيبة والهادي شاكر أضحيا غير قادرين على تلبية حاجيات و انتظارات المواطنين في صفاقس والجنوب التونسي
. كما بين بن حمعة ان هناك مساعي لدى الحكومة حتى تراجع الأمر مضيفا أنه في صورة عدم استجابة سلطة الاشراف لهذا الطلب فانه سيتم برمجة سلسة من النضالات لافتكاك حقوق الجهة، وفق تعبيره.
ومن المنتظر أن تنتهي أشغال بناء المستشفى الصيني بصفاقس في شهر أفريل 2020 وحسب الجذاذة الفنية للمشروع يحتوي المستشفى على قطب للاستقبال والتسجيل ومستشفى نهاري، وعيادات خارجية، وقطب للرعاية الحرجة يضم جناح عمليات من 4 قاعات، وقسم للتخدير والإنعاش، وقسم للطب الاستعجالي. كما يشتمل المبنى الذي يمتد على مساحة مغطاة تزيد عن 26 ألف متر مربع على قطب للتصوير الطبي والاستكشاف الوظيفي (3 وحدات تصوير طبي، ووحدة للتصوير بالرنين المغناطيسي، ووحدة للتصوير بالمفراس أو السكانار)، وقطب للمخابر والصيدلة، وجناح للإدارة والأقسام الفنية.
كاتب المقال رمزي الرقيق