بسبب الكورونا : طلبة كليتي الحقوق والعلوم الاقتصادية بصفاقس يقاطعون الامتحانات
وأفاد ربيع بن سعيد، عن الاتحاد العام التونسي للطلبة بكلية الحقوق، في تصريح للديوان أف أم، أنهم يطالبون باجراء الامتحانات عن طريق نظام الافواج وذلك يوما بيوم.
وأضاف قائلا، "يجب أن يكون وقت الامتحانات ملائما مع توفر وسائل النقل، مثلا من العاشرة صباحا إلى حدود الثانية زوالا، موضّحا أن هذا التوقيت يقل فيه الاكتظاظ في وسائل النقل" وفق تعبيره.
وأردف أن الطلبة يحتكّون بعدد كبير من المواطنين، في وسائل النقل وهذا يشكل خطرا كبيرا ويمكن أن يتسبب في غلق الكلية في حال انتشرت عدوى الفيروس بكثرة حسب قوله.
وأوضح ان المجلس العلمي بالكلية، انعقد اليوم ثم أصدر بيانا يتوعّد فيه الطلبة بالتتبعات القانونية، وقال إن البيان اعتبر أن المطالب غير جدية، وهو ما اضطرّ الطلبة إلى التصعيد، من خلال الاعتصام داخل الكلية.
وتابع أنهم سيواصلون، مقاطعة الامتحانات الى حين الالتزام بتطبيق مطالبهم التي قال إنها "مطالب مشروعة"، مشدّدا على أن الوضع الصحي بصفاقس حرج على حد تقديره.
من جانبه، أكّد عميد كلية الحقوق بصفاقس، خليل الفندري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن المجلس العلمي المنعقد اليوم، أقرّ الإبقاء على الروزنامة الحالية بالنسبة لامتحانات السداسي الأول (من 26 جانفي الجاري إلى غاية 2 فيفري القادم) دون تدارك الأمر بالنسبة للطلبة الذين قاطعوا الامتحانات، ثم المرور مباشرة إلى السداسي الثاني لاستكمال ما تبقى من البرنامج البيداغوجي وتمكين الطلبة من التحصيل العلمي اللازم.
وأوضح الفندري، أنه توقيا من انتشار فيروس كورونا في صفوف الطلبة والمدرسين والإداريين، يتم الحرص داخل مختلف أنحاء الكلية على تفعيل بروتوكول صحي محين، ووفق معايير وطنية، فضلا عن توفير المستلزمات الوقائية الضرورية.
أما عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس، يونس بوجلبان، أكّد أنه إثر مقاطعة امتحانات السداسي الأول من قبل الطلبة المبرمج اجراؤها من 25 جانفي الجاري الى غاية يوم 3 فيفري القادم، توقيا من انتشار العدوى بفيروس كورونا، في ظل ما ينذر به الوضع الصحي من خطورة، ومطالبتهم بتأجيل الامتحانات إلى أجل غير مسمى في انتظار انخفاض نسق الاصابات الايجابية بالفيروس، أقر المجلس العلمي بالكلية إثر انعقاده اليوم، بحضور ممثلين عن الطلبة، استئناف الامتحانات بداية من يوم غد الاربعاء 27 جانفي الجاري والى غاية بداية شهر فيفري القادم، على أن يتم المرور مباشرة اثر اجراء الامتحانات، إلى السداسي الثاني، سواء عن بعد، أو عبر نظام الأفواج، وفق ما سيحتمه تطور الوضع الصحي في البلاد.
(ديوان اف ام+وات)