تكاثر طحلب بسبب عوامل مناخية وبيئية وراء نفوق الأسماك في صفاقس
واضافت الباحثة خلال حضورها اليوم الاثنين في برنامج منك نسمع على ديوان اف ام أن ارتفاع نسبة النيترات والفسفاط في خليج قابس وارتفاع نسبة ملوحة البحر بسبب نزول الامطار الأخيرة ( بلغت درجة ملوحة البحر هذه الفترة 49 بالمائة) قد ساهم في تكاثر هذه النوعية من العلق والتسبب في نفوق كمية كبيرة من الأسماك حتى على بعد أكثر من 20 ميلا بحريا
كما بيّنت أسماء حمزة أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة ولا تقتصر على جهة صفاقس وإنما امتدت إلى مناطق بوغرارة والزارات وقابس خلال الأسبوع الماضي مؤكدة أنه تم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في سنة 1935 في قرقنة ثم في سنتي 1988 و1994 في مختلف مناطق خليج قابس وتتمثل في وجود علق متكاثر في المنطقة وهو ما يصطلح على تسميته لدى البحارة ب"الزبط" مضيفة أن بنك المعلومات المتوفر لدى معهد علوم وتكنولوجيا البحار يبيّن أن ظاهرة تكاثر العلق النباتي تظهر بمقدار 14 مرة في السنة في خليج قابس منذ سنة 1994 ومن نتائجها نفوق اسماك كما يمكن أن تمر الظاهرة دون إحداث خسائر.
يشار إلى أن عدد من بحارة منطقة القراطن من جزيرة قرقنة قد نفذوا اليوم وقفة احتجاجية بمقر المعتمدية على اثر ظاهرة تلون مياه البحر واحمرارها مع نفوق الأسماك والأحياء المائية معبرين عن امتعاضهم وتوجسهم من تهديد هذه الظاهرة لموارد رزقهم