تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس: زيارة الوفد الحكومي ''ذر رماد على العيون''
واكد عضو التنسيقية حافظ الهنتاتي أن أي برنامج يهم ولاية صفاقس يجب ان يمر على مخطط التنمية 2050 والذي شارك في إنجازه مكونات المجتمع المدني من منظمات وجمعيات تعنى بالشأن التنموي والبيئي وبمشاركة الإدارات الجهوية بصفاقس موضحا ان الجهة عانت منذ سنوات من برامج مسقطة لا تستجيب لتطلعات أهالي صفاقس.
وأضاف الهنتاتي خلال ندوة صحفية عقدتها التنسيقية اليوم الخميس ان ''هذه البرامج المسقطة'' لا يمكن ان تحقق النتائج المرجوة بل يمكن ان تمثل اشكالا في المستقبل على غرار انجاز القسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي لولاية صفاقس.
من جهته أكد عضو التنسيقية شفيق العيادي ان التعطيل الحاصل في المشاريع الكبرى في صفاقس كان بسبب التعقيدات الإدارية من جانب وزارات الاشراف مشيرا الى ان التنسيقية تقدمت بوثيقة تتضمن مجموعة من المحاور والمشاريع البديلة والتي من شانها ان تقطع مع الركود الاقتصادي الذي عاشته الجهة منذ عقود وترجع لصفاقس مكانتها الاقتصادية المعهودة.
وتجدر الإشارة الى ان الوفد الحكومي المكلف بمتابعة مشاريع صفاقس والوضع التنموي بالجهة اختتم السبت الماضي سلسلة المشاورات واللقاءات باجتماع مع نواب الجهة وممثلي المنظمات ورؤساء البلديات تمهيدا لعقد مجلس وزاري مضيق خاص بالولاية في الأيام القليلة القادمة.
ويأتي هذا الاجتماع لصياغة التقرير النهائي الذي سيرفع الى رئاسة الحكومة لدراسته وإقرار الإجراءات النهائية.