خبير بيئي: ما حدث في شاطئ سيدي منصور بصفاقس 'مجزرة'

وأشار حشاد الى أنها ظاهرة طبيعية ناتجة عن موجة الحرارة المسجلة خلال الفترة الأخيرة والتي فاقت الدرجات العادية مع انحباس الرياح، وهو ما أدى بدوره الى تكاثر غير مسبوق للطحالب المجهرية وتسبب في تغيير لون مياه البحر ونفوق الأسماك نتيجة نقص الأكسجين في الماء
كما اعتبر حشاد بأن تكرر هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بكل من بحيرة سلقطة وبحيرة بوغرارة وبحيرة غار الملح وآخرها ما حدث في شاطئ سيدي منصور، أضحى يطرح العديد من التساؤلات ويدفع الى توجيه أصابع الاتهام الى كل من الديوان الوطني للتطهير والمنطقة الصناعية بصفاقس ،محملا كل منهما مسؤولية إقدامهما على تفريغ مياه الصرف الصحي في البحر، حسب قوله
وأوضح حشاد أن العديد من العوامل أدت الى هذه الظاهرة من بينها طريقة بناء ميناء الصيد البحري بسيدي منصور، مما أدى الى ضعف التيارات البحرية بالشاطئ وبالتالي عدم تجدد مياهه، حسب قوله دائما، محذرا من تكرر هذه الظاهرة مستقبلا و مطالبا السلط الجهوية بتكثيف الرقابة البيئة وتحمل مسؤولياتها لضمان عدم تكرر مثل هذه الكوارث على حد تعبيره