شفيق العيادي: الفضلات تُجمّع في الوديان والأراضي الفلاحية وهذه جريمة في حق صفاقس
وعبر العيادي على هامش ''الأيام البرلمانية الأولى التوجهات الاستراتيجية للتصرف في النفايات بتونس'' عن استغرابه من قرار غلق المصب المراقب بصفاقس بالذات دون تركيز وحدات لتثمين النفايات لتجد الولاية نفسها تعاني من مصبات عشوائية تعود بها إلى الوراء مشيرا إلى أن بقية المصبات الأخرى في بقية الولايات البالغ عددها 11 والتي بلغت طاقتها القصوى لم يتم غلقها.
وبين شفيق العيادي أن لجنة التصرف في النفايات التي أحدثت صلب ولاية صفاقس قامت بتقديم مقترحاتها لحل ملف النفايات وهي توزيع نقاط المعالجة بـ3 أماكن وضرورة تغيير صبغة الأراضي التي سيتم فوقها تركيز وحدات التثمين إلى جانب ضرورة إدخال تعديلات على مستوى المنظومة القانونية مشيرا الى ان اللجنة تواصلت مع عدد من المقاولين الذين عبروا عن استعدادهم لبعث مشاريع في الغرض.
وشدد العيادي أن العائق أمام تنفيذ مقترحات لجنة التصرف في النفايات هو عدم اتخاذ السلطة لإجراءات استثنائية عبر إصدار أوامر محددة لتجاوز الروتين الإداري والخضوع للقوانين الموجودة.
وأوضح شفيق العيادي أن اللجنة اقترحت 3 أماكن لإحداث وحدات تثمين النفايات بطريق تنيور و ضيعة زروق بالمحرس و وحدة نموذجية إما بالميناء أو بمنطقة سيدي سالم وسط مدينة صفاقس داعيا سلطة الإشراف بضرورة أن تقوم بدورها تجاه المناطق المذكورة عبر تقديم امتيازات تنموية معبرا عن رفض تنسيقية البيئة لقرارات غلق المصبات المراقبة دون تهيئة وحدات للتثمين.