شفيق العيادي : مخرجات المجلس الوزاري فيها استهزاء بمطالب صفاقس ووزير النقل ''مجرم اقتصاد''

وأوضح العيادي أن الإستهزاء بمطالب الجهة يتجلى في موضوع النقل الجوي حيث أن دفع التنافسية بمطار صفاقس طينة يحتاج فقط إلى إمضاء من مدير مصلحة وليس وزير من أجل الإعفاء اوالتخفيض في الضرائب على شركات الطيران لكن ذلك لم يحصل وفق قوله.
وأضاف العيادي أن الجهة كانت تنتظر قرارا جريئا وواضحا من الحكومة بخصوص استصلاح السواحل الجنوبية مشددا على أن صفاقس موحدة حول موقف واحد وهو أن الأنشطة البديلة على أرض السياب يجب أن تكون غير فوسفاطية ولابد من مقاومة التلوث والاستصلاح قبل الإنطلاق في إنجاز أي نشاط جديد وفق تعبيره.
وبخصوص المعتمديات أكد العيادي غياب التوازن في مشاريع التنمية حيث تكاد تكون منحصرة في جهة وحيدة في حين أن جل معتمديات صفاقس في حاجة إلى مشاريع للنهوض بالبنية الأساسية وفك العزلة وعلى سبيل المثال فان مشروع النقل الحديدي السريع بين ضواحي صفاقس لم تخصص الحكومة الميزانية الضرورية له بل تم الإكتفاء بكلمة ''الإذن''.
و استغرب شفيق العيادي عدم تطرق المجلس لمشروع تبرورة مطالبا الدولة بضرورة الإستثمار بشكل مباشر في أرض المشروع من أجل ربط المنطقة وإضفاء الصبغة السياحية عليها وتشجيع المستثمرين حسب تقديره.
وبخصوص مشروع الميترو قال العيادي إن وزير النقل معز شقشوق لم يقدم شيئا للنقل الحديدي والجوي والبحري في جهة صفاقس مشيرا إلى أن الوزير ينفذ التعليمات من أجل إنجاز المشاريع في منطقة النفيضة وتونس العاصمة وهو يعمل لدى لوبيات خدمة لمصالح جهوية ضيقة حيث يوظف 80% من ميزانية الإستثمار العمومي لصالح 15 % من مساحة تونس فقط حسب قوله.
ووصف العيادي وزير النقل بـ''المجرم الإقتصادي'' حيث يعمل على تدمير الموانئ في جهة صفاقس وتحويل انشطتها إلى ميناء النفيضة مشيرا إلى أن معز شقشوق يواصل في نفس سياسات وزراء النقل الذين سبقوه وفق تعبيره.
و أشار العيادي إلى أن مخرجات المجلس الوزاري لم ترصد الميزانيات لتنفيذ المشاريع معبرا عن تخوفه من بقاء ولاية صفاقس في وضع الإنتظار لسنوات اخرى محملا المسؤولية للأحزاب التي حكمت بعد الثورة والتي كرست العزلة على صفاقس وعمقت إنعدام التوازن بين معتمدياتها الداخلية وفق قوله.