صفاقس: الإفراج عن طاقم سفينة أجنبية بقي عالقا على متن الباخرة 13 شهرا
شهد ميناء صفاقس التجاري اليوم الخميس عملية إفراج عن طاقم سفينة تجارية كبيرة (ناقلة بترولية دون حمولة) تحت الراية الإماراتية يتكون من 12 شخصا من جنسيات آسيوية مختلفة بقوا عالقين على متن الباخرة لمدة تزيد عن 13 شهرا دون النزول إلى اليابسة وذلك بعد تدخلات وتضافر جهود أطراف محلية ودولية رفيعة المستوى وفق ما أفاد به الوكيل البحري لهذه السفينة مالك العلوي.
وأوضح العلوي أنه تمّ التوصل بفضل جهود الأطراف المذكورة لحل الأزمة التي كانت تعاني منها هذه الناقلة النفطية الحاملة اسم " قسوة"، مبيّنا أنها كانت رابضة بالمنطقة المكشوفة لميناء صفاقس منذ مارس 2018 في حالة عطب استحال إصلاحه جراء الوضعية المالية الصعبة للشركة المالكة لها (وصاحبها باكستاني الجنسية) قبل أن يتدخّل بنك دبي التجاري المرتهن للباخرة لتسوية الوضعية المالية وحل الأزمة.
وبين أن هذا البنك " تولّى خلاص عديد التعهدات المالية المتخلدة بذمة المالك الأول بما فيها مستحقات المزوّدين التونسيين وأجور أفراد الطاقم وتوفير الحاجيات اللوجيستية للطاقم خلال فترة الأزمة كما سعى لإيجاد الحلول القانونية اللازمة لإبحار طاقم جديد معوّض للطاقم القديم والسماح له بالمغادرة والتحاقهم بعائلاتهم وأوطانهم يوم غد الجمعة".
وقال وكيل البحري للباخرة إن عديد الأطراف المحلية والدولية ساهمت في حل الأزمة ومنها السلطات البحرية والأمنية والمينائية على الصعيدين الجهوي والمركزي والاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ومن الأطراف الأجنبية الاتحاد الدولي لعمّال النقل والسلطات البحرية بدولة الإمارات فضلا عن بنك دبي التجاري.
وات