صفاقس: تحرك طلابي بأغلب الجامعات بعد تواصل اغلاق المطاعم الجامعية
واكد ممثل الطلبة بكلية الحقوق بصفاقس ربيع بن سعيد ان ولاية صفاقس أصبحت الاستثناء في تونس حيث لم تفتح المطاعم الجامعية أبوابها بعد رغم انطلاق السنة الجامعية منذ أكثر من شهر بما يساهم في مواصلة تهميش الوضعية الاجتماعية للطالب في الجهة وفق تعبيره موضحا ان التحركات الطلابية انطلقت منذ أسابيع سواء داخل إدارة ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب او في الاحياء الجامعية دون أي تحرك إيجابي من إدارة الديوان.
كما اعتبر بن سعيد ان هذا التحرك الاحتجاجي الذي يخوضه الطلبة اليوم تم اقراره على اثر الإشكاليات التي تم تسجيلها في السكن الجامعي ومعاناة الطلبة في الحصول على غرفة شاغرة بأحد المبيتات تجنبه عناء المصاريف الإضافية للسكن الخاص.
وشدد ممثل الطلبة بكلية الاقتصاد والتصرف بصفاقس بلقاسم بوراوي على أهمية تطبيق البروتوكول الصحي داخل المطاعم الجامعية لحماية الطالب من عدوى فيروس كورونا ووفق الإجراءات التي اقرتها وزارة التعليم العالي مؤخرا مثمنا الإجراءات المتبعة في المطاعم الجامعية في السنة الماضية والتي مكنت الطالب من الحصول على الاكلة الجامعية وباحترام تام لإجراءات الوقاية الصحية.
من جانبه اعتبر كاتب عام الفرع الجامعي لعملة التعليم العالي بصفاقس جلال الشفي حرص الطرف النقابي على تطبيق البروتوكول الصحي المعلن من وزارة الاشراف داخل المطاعم الجامعية تجنبا لتفشي عدوى الفيروس وحماية لجميع الاعوان بما في ذلك استعمال الاواني البلاستيكية واحترام التباعد الجسدي بين الطلبة والاطار العامل.
وأوضح الشفي ان إدارة ديوان الخدمات الجامعية للجنوب رفضت تخصيص ميزانية خاصة لتوفير الاواني البلاستيكية والإبقاء على الأطباق العادية لتقديم الاكلة الجامعية مع تهيئة فضاء المطعم الجامعي للطلبة من اجل الغذاء في مجموعات متفرقة وهو ما رفضه الطرف النقابي مؤكدا انه تم التنصيص على ضرورة مواصلة العمل بإجراءات السنة الماضية والتي لاقت استحسان جميع الأطراف المتداخلة في هذا الملف.
وتجدر الإشارة الى ان قسم الاخبار بديوان اف ام حاول في أكثر من مناسبة الاتصال بإدارة ديوان الخدمات الجامعية للجنوب للحصول على استفسارات حول موقفها من تحركات الطلبة دون الحصول على أي رد.