صفاقس : تجمّع عمّالي حاشد أمام مقرّ الاتّحاد بمناسبة الاضراب العامّ في القطاع الخاصّ

ورفع العمال عدة شعارات تطالب بالزيادة في أجورهم معبرين عن مساندتهم لقرارات المنظمة الشغيلة .
وياتي هذا الاضراب من أجل المطالبة بالزيادة في الأجور وتفعيل الزيادة من درجة إلى درجة فضلا عن التنديد بتدهور القدرة الشرائية وعدم قدرة العمال على مجابهة أبسط متطلبات الحياة ، وفق ما أفاد به الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس المكلف بالقطاع الخاص محمد عباس في تصريح سابق للديوان أف أم.
وأضاف عباس أن هناك اتفاقا إطاريا مع منظمة الأعراف بأن تنطلق المفاوضات الاجتماعية في مارس 2020 إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك فتم تأجيلها مبينا أن الإتحاد طالب بفتح باب المفاوضات الاجتماعية في بداية سنة 2021 إلا أن منظمة الأعراف تهربت من المفوضات الاجتماعية في جانبيها الترتيبي والمالي.
وتم اتخاذ قرار الاضراب العام في القطاع الخاص بصفاقس عقب اجتماع للنقابات الاساسية للمطالبة بالزيادة في الأجور وحلحلة موضوع المفاوضات الاجتماعية المتعطلة منذ سنين بالنظر الى تدهور القدرة الشرائية وعدم قدرة العمال على مجابهة ابسط متطلبات الحياة وفق ما أفاد به الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يوسف العوادني في تصريح سابق لديوان اف ام.
من جهته أصدر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس يوم الاثنين المنقضي بيانا اعتبر فيه أن الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مصرٌّ على أن يغرِّد خارج السّرب ، لأسباب لا يعلمها إلاّ هو، وذلك عبر دعوته لإجراء مفاوضات اجتماعية جهوية في القطاع الخاص حول مطالب يتجاوز البتّ فيها دائرة القرار الجهوي، ومطالبه حسب تعبيره هي : " فتح مفاوضات اجتماعية ، والزيادة في الأجور، وتفعيل الزيادة في قيمة الدرجة".