في "بوشويشة" و"سوق الحوت" أسواق أنهى الفيروس والحظر مشاهدها الجميلة
انطلقت جولتنا من سوق بوشويشة الذي يتوسط المدينة العتيقة والمعروف عنها أنها سوق المواطنين بإمتياز وكل من يدخلها يمكنه ملأ قفته بشتى أنواع الخضر والغلال بأرخص الأثمان.
نواصل جولتنا فتبدو لنا الأوضاع مختلفة في الحجر الصحي الشامل الثاني : تلاحظ اقبال المواطنين الضعيف على السوق بالرغم من توفر عديد الأنواع من الخضر من بطاطا وبصل وفلفل بأنواعه وطماطم وغيرها، فالحجر الصحي الشامل يمنع تنقل المواطنين إلى وسط المدينة لقضاء شؤونهم،
وعندما تجول بناظريك على الأسعار تلاحظ تباينها من بائع إلى آخر.
"كل شيء موجود ومتوفر ولكن الأسعار مشطة في السوق الجملة المركزية، التي تفتح أبوابها بداية من الساعة السادسة بسبب حظر التجول، فسعر الفلفل الحار يصل إلى 3500 مليم ويبلغ الكغ الواحد من الطماطم 2500 مليم" وهو ما يؤثر في أسعار البيع للمواطنين حسب ما صرح به أحد الباعة للديوان اف ام.
ونحن نغادر سوق بوشويشة الذي يبدو تقريبا خاليا من المواطنين تترائي لنا أرفف الغلال المحملة بجميع أنواع القوارص فيقول أحد الباعة " الأسعار في المتناول ولكن يبقى العرض أكثر من الطلب فلا وجود للمواطن".
أسواق أنهى فيروس الكرورونا مشاهدها الجميلة.....
غير بعيد عن سوق بوشويشة، يوجد سوق الأسماك بباب الجبلي فتدخل من الباب الرئيسي حتى تتمكن من النظر إلى كافة أرجاء السوق التي تبدو فيها الحركة بطيئة على غير العادة، فسوق الأسماك بصفاقس أو "سوق الحوت" كما يسميه المواطنون يعتبر واجهة يرتادها الآلاف من الناس وعادة ما تجد فيها جل أنواع الأسماك.
ولكن مع فرض الحجر الصحي الشامل لا يختلف وضعها عن سوق بوشويشة فبعض الباعة تشكو نقص الأسماك بسبب اضطرابات الطقس أو ما يعرف "بالنو" والبعض الآخر يشكو غياب المستهلك مطالبين بايجاد حل للوضع الذي تمر به السوق إما الغلق بسبب كورونا أو ترك مجال للمواطن حتى يتمكن من قضاء شؤونه وحتى يتمكن البائع من بيع سلعته.
تنتهي جولتنا ونغادر سوق الحوت من جهة باب الجبلي تاركين أسواق أنهى فيروس الكرورونا مشاهدها الجميلة..... .
روبورتاج للصحفية سحر بن بلقاسم