مدير عام ديوان التطهير: لم نسكب أي مياه مستعملة في بحر سيدي منصور بصفاقس
الى الأحمر ونفقت به كميات من الأسماك.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لديوان أف أم مساء اليوم السبت أنه يمكن تفسير الظاهرة علميا بارتفاع درجات الحرارة مشيرا الى أن نفوق الأسماك يعود الى طحالب سامة في انتظار ما ستثبته التحاليل المجهرية و التقارير التي ستصدر عن الجهات المختصة في قادم الأيام.
وتابع بالطيب قائلا ان الظاهرة سبق وأن وقعت في صفاقس وعدد من السواحل التونسية في فترة بداية الصيف، وفق روايته.
وكانت وزارة الفلاحة قالت ان النتائج الأولية للتحاليل المجراة على مياه سواحل بحر سيدي منصور بصفاقس التي تغير لونها الى الأحمر
ونفقت بها كميات من الأسماك تعود الى تواجد كميات هامة من الطحالب المجهرية السامة التي عادة ما ينتج عنها نفوق أسماك ونقص كبير في الأكسيجين في الماء و ظهور روائح كريهة على مستوى المياه ، وفق ما أوردته في بلاغ لها اليوم
وأوضحت الوزارة أن هذه الظاهرة عادة تنتج عند الارتفاع الهام في درجات الحرارة و تتلاشى عند هبوب الرياح و تواجد التيارات المائية ، مشيرة الى أن التحاليل المخبرية للعينات الدقيقة متواصلة.
من جهتهم اعتبر عدد من البحارة و المواطنين أن تغير لون مياه بحر سيدي منصور الى الأحمر و نفوق كميات من الأسماك به راجع الى تفريغ كميات من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر فيما نفى المدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير بصفاقس منذر خماخم هذه الاتهامات مؤكدا ان محطة الضخ تعمل بصفة طبيعية ولم يتم تسجيل أي عطب بها خلال الفترة الماضية.
وأشار خماخم في تصريح لديوان اف ام الى أن المحطة تخضع للمراقبة اليومية بعد معالجة المياه المستعملة وقبل ضخها للبحر بما يستجيب للمعاير الوطنية والعالمية موضحا ان ما تم ملاحظته بسواحل سيدي منصور لا يمكن ربطه بديوان التطهير وفق قوله.