منير اللومي: "هناك حوالي 3000 آلاف طن من الفضلات المكدسة خارج منطقة بلدية صفاقس"

منير اللومي:اليوم يمكن الحديث عن حوالي 3000 ألف طن من الفضلات مكدسة خارج منطقة بلدية صفاقس
قال رئيس بلدية صفاقس منير اللومي في تصريح للديوان أف أم اليوم الثلاثاء إنه يمكن الحديث اليوم عن حوالي 3000 ألف طن من الفضلات خارج منطقة بلدية صفاقس مكدسة في الأنهج والشوارع والأحياء بالبلديات المجاورة والمكونة لصفاقس الكبرى وفق تقديره.
واعتبر اللومي أن البلديات المجاورة لم تجد أي حل للفضلات المنزلية المكدسة بطريقة غير مسبوقة لليوم 29 على التوالي معتبرا أن ذلك ينذر بكارثة كبرى مبينا ان إلقاء الفضلات في مصب الميناء كنقطة تجميع وقتية للنفايات كان حلا وقتيا التجأت إليه البلدية لتخفيف الازمة.
مصب الميناء بصفاقس من نقطة تجميع مؤقتة للنفايات إلى كارثة بيئية تهدد الانسان والحيوان
مراسل الديوان أف أم تحول على عين المكان ونقل الصورة كما هي فقال ":عند الوصول لميناء الصيد البحري بصفاقس تجتاح الأنف روائح كريهة منبعثة من نقطة التجميع التي احدثتها بلدية صفاقس على أنقاض المصب القديم وعند بلوغنا لأقصى نقطة بالميناء يتجلى لنا مشهدا مريبا ينذر بكارثة بيئية متمثلة في اكوام من النفايات المحروقة في رقعة صغيرة على مشارف البحر متاخمة لسور الميناء وشاحنات تابعة لشركات خاصة تلقي بفضلاتها في البر والبحر فيتصاعد الدخان الأسود ويغمر المكان.
وتعود أسباب هذا الوضع البيئي وفق ما افاد به آمر ميناء الصيد البحري بصفاقس الى إغلاق مصب الڤنة بمعتمدية عڤارب حيث لم تجد الشركات التصديرية مكانا لرفع فضلاتها وان الروائح الكريهة متسببة فيها بقايا السلطعون الأزرق حيث كانت تلك الارض مخصصة للنفايات المتكونة من الحديد والفولاذ والمواد البلاستيكية التي يقوم بجمعها عدد من المواطنين (البرباشة) مضيفا انه فشل في صد الشاحنات من المرور.
تنسيقية البيئة بصفاقس تهدد باللجوء إلى القضاء في صورة عدم رفع الفضلات
طالبت تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس رئاسة الحكومة بتكوين خلية أزمة على اعلى مستوى وتقديم الضمانات الكفيلة برفع كل النفايات إلى نقاط تجميع وقتية مع احترام الضمانات العلمية والتسقيف الزمني للعملية مؤكدة أنها في اجتماع مفتوح و التزامها بالعمل على مراقبة مدى تقدم انجاز المطالب المذكورة و اللجوء إلى القضاء و لكافة أشكال الاحتجاج السلمي المدني في صورة تعطل هذا المسار وتلكؤ السلط في الرفع الفوري للفضلات.
29 يوما والفضلات المكدسة بعدد من مناطق صفاقس الكبرى يزداد حجمها يوما بعد يوم وتزداد معاناة الأهالي دون حل سريع ينقذ الجهة من كارثة بيئية في ظل تواصل غلق مصب القنة بمعتمدية عقارب من طرف الأهالي التي تطالب بغلق المصب و الدفاع عن حق عقارب في بيئة سليمة و لمزيد الضغط على السلط المحلية و الجهوية من اجل البحث عن حل آخر بديل لمصب القنة...ورغم وصف رئيس الجمهورية قيس سعيد لما يحدث في صفاقس بجريمة ضد الشعب فإن الحال لم يتغير في انتظار قادم الأيام