نافورة بلدية صفاقس تستعيد ''شكلها القديم''

أكدت رئيسة لجنة التجميل ببلدية صفاقس وئام شيخ روحه أن النية تتجه خلال سنة 2019 نحو إعادة تهيئة النافورة الواقعة أمام مقر البلدية على شكلها القديم في السبعينات والثمانينات خاصة وأنها لم تستجب لتطلعات المواطنين كذلك من الجانب التقني لا تستجيب لكافة الشروط وفق تصريحها لديوان أف أم.
وأوضحت رئيسة لجنة التجميل أن النافورة في شكلها الحالي أصبحت مرتفعة وحاجبة للرؤية حيث لا يمكن للمواطنين القادمين من جهة باب الديوان رؤية المعلم التاريخي قصر بلدية صفاقس و سترتكز الأشغال في تغيير النافورة في شكل منبسط يرجع العلاقة المباشرة بين ساحة باب الديوان و الـ 100 متر و البلدية وفق قولها.
واشارت شيخ روحه إلى أن أشغال إصلاح النافورة انطلقت أمس الأربعاء بعد أن توقفت عن العمل منذ شهر أكتوبر 2018 بسبب وجود حصى متاتية من الحزام الراشح للمياه المحيطة بالنافورة بسبب تعمد البعض الصعود اليها ولعب الاطفال حولها في بعض الاحيان مما تسبب في تعطيل تشغيل التجهيزات ومنها انسداد قنوات المياه والانارة التجميلية.
هذا وسيتم الاصلاح من خلال انجاز طبقة حامية تمنع سقوط الحصى Beton poreux عن طريق نفس المؤسسة المنفذة للمشروع مع تكليفها بالصيانة الدورية للنافورة بصفة شهرية.
يذكر أن بلدية صفاقس قامت يوم 31 أوت 2017 بإعادة تركيز النافورة بحضور والي صفاقس السابق سليم التيساوي ورئيس النيابة الخصوصية السابق لبلدية صفاقس عماد السبري.
و قدرت تكلفة النافورة بـ300 الف دينار وتتميز بإنارة تجميلية ونافورة موسيقية وبتكنولوجيا متطورة.
كاتب المقال رمزي الرقيق