نقابة التعليم الأساسي بصفاقس تتبرأ من المعلم في صورة ثبوت الاعتداءات الجنسية
عبر رئيس الفرع الجامعي لنقابة التعليم الأساسي بصفاقس زهير الفريخة عن اسفه لحادثة الاعتداء الجنسي المتهم فيها معلم بإحدى المدارس الإبتدائية بصفاقس في حق 20 تلميذا مشددا على أن المعلمين هم بمثابة أولياء للتلاميذ وفق تصريحه لديوان أف أم.
وأضاف ذات المصدر أن في صورة ثبوت التهم الموجهة ضد المعلم فإن النقابة براء مما اقترفه مؤكدا ثقته في القضاء للفصل في القضية و محاسبة المدعى عليه.
وللإشارة فقد أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس القاضي مراد التركي في تصريح سابق لديوان أف أم بأن المعطيات الأولية في خصوص قضية تحرش معلم بعدد من التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية تفيد بحصول مفاحشة و تحرش للأطفال بصفة مباشرة و مادية وصل عددهم الى حدود الساعة الى 17 تلميذة و 3 تلاميذ مشيرا إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع مع تقدم الأبحاث في هذه القضية
و أكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس أن القضية تشمل شبهة ارتكاب هذا المعلم “اغتصاب طفل سنه دون 16 سنة كاملة ممن له سلطة عليه واستغلال نفوذ وظيفه” التي قد تصل فيها العقوبة إلى السجن بقية العمر.
في حين قد تصل عقوبة التهمتين الأوليين أي التحرش والاعتداء بالفاحشة تستوجبان عقوبتين على التوالي بعامين سجنا و12 سنة سجنا
يذكر أن الأبحاث الأولية في الموضوع كشفت عن تعرض مجموعة من التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية بصفاقس إلى الاعتداء بفعل الفاحشة والتحرش الجنسي من طرف معلمهم، علما وأن وليّا تقدم صحبة ابنته التي تزاول دراستها بنفس المدرسة بشكاية في نفس الموضوع وتم على أساسها فتح بحث تحقيقي ثان ضده. أما البحث التحقيقي الأول فقد تم فتحه بعد أن أشعر مندوب حماية الطفولة بصفاقس وكيل الجمهورية بالإشعار الذي ورد عليه ومفاده وجود شبهة اعتداءات جنسية بإحدى المدارس الابتدائية، والذي أحاله بدوره على الفرقة المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة صفاقس الجنوبية.
كاتب المقال La rédaction