وفاة موقوف بالسجن المدني بصفاقس: نتائج تقرير الطب الشرعي الأوّلي
وأضاف التركي أن بعض العوارض الصحية بدت على المتوفي اثر ايداعه بغرفة الاحتفاظ ليتم نقله الى قسم الاستعجالي في ساعة متأخرة وبعد اجراء الفحص من قبل طبيب اعيد من جديد لغرفة الاحتفاظ بعد ان رأى الطبيب الذي فحصه أن حالته لاتستوجب الايواء بالمستشفى.
وأفاد الناطق باسم محاكم صفاقس أن الابحاث التحقيقية في القضية شملت كلا من أعوان بالسجن المدني بصفاقس و ممرض بالسجن و شقيق الهالك و المسؤول عن غرفة الاحتفاظ بادارة اقليم أمن صفاقس و المسؤول عن غرفة الايقاف بالمحكمة الابتدائية بصفاقس مشيرا الى أنه سيتم مواصلة السماعات في القضية لتشمل الاطار الطبي الذي فحص المتوفى و عديد الأشخاص الذين كانوا معه بغرفة الاحتفاظ.
ولفت الى أنه تم أخذ عينات من جثة الهالك للتحاليل المجهرية و المخبرية لغاية تحديد أسباب الوفاة مشيرا الى أن الأمر قد يقتضي الاستعانة بلجنة طبية من الحكماء لتحديد أسباب الوفاة.
وفي اجابة له حول سؤال تعلق بفحوى السماعات لأعوان بالسجن المدني بصفاقس و المسؤول عن غرفة الاحتفاظ بادارة اقليم أمن صفاقس.... وهل تم الاستماع اليهم كشهود أو متهمين قال الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس ان وكيل الجمهورية سوف يوجه التهم في القضية بعد استيفاء جميع الأبحاث و صدور تقرير الطب الشرعي النهائي.
جدير بالذكر أن الشاب سليم الزيان أودع بالسجن يوم 2 مارس الجاري و نسب اليه مخالفة قانون حظر الجولان و هضم جانب موظف عمومي ليفارق الحياة يوم 3 مارس الجاري بعد تعكر حالته الصحية ، وفق المصدر ذاته.
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حملت وزارتي الداخلية والعدل مسؤولية وفاة الشاب سليم الزيان، الذي تعكرت حالته أثناء ايقافه بالسجن المدني بصفاقس والذي تبيّن أنه يشكو من مرض السكري وكان يحتاج إلى حقن ''الانسولين".