ارتفاع حالات الاتجار بالبشر في تونس خلال سنة 2019
وأضافت روضة العبيدي قبيل انطلاق احتفالية احياء اليوم الوطني لإلغاء الرق والعبودية بتونس أن الاحصائيات المسجلة تميزت بالخصوص ب3 خصائص على مستوى الضحايا حيث أن نصفهم من النساء ونصفهم من الأطفال ونصفهم من الأجانب مشيرة الى أن أغلب الضحايا الأجانب يتم استغلالهم في التشغيل القسري.
ولفتت رئيسة الهيئة الى أن أكثر من 83 بالمائة من قضايا الإتجار بالبشر تعلقت بالتشغيل القسري وأكثر من 90 بالمائة من ضحاياه أجانب وتورط أكثر من 840 من الأشخاص في هذه القضايا نصفهم تقريبا من النساء.
وقالت العبيدي أن الهيئة ميزت العمل القسري على اعتباره أخطر بكثير من الاستغلال الاقتصادي في مفهومه الشامل حيث يتم فيه استعمال العنف والتهديد لإرغام الشخص على العمل.
ولاحظت من ناحية أخرى أن إيسار الدين وهو تداين مبلغ مالي وسداده على فترة طويلة يعتبر شكلا من أشكال العبودية يتواجد ببعض المناطق المهمشة والأرياف التونسية مضيفة ان استغلال الاطفال في الجريمة المنظمة يعتبر ايضا من اشكال الاتجار بالبشر كما الامر بالنسبة لمحاولة بيع مولود خارج اطار الزواج حسب تقديرها.
(وات)